أنا إنطوائي !
الانطوائية أو كما يسمى تهكما من الغير ( القوقعة ) ! بعد قراءاتي لكتاب سوزان كين ( الهدوء ) والذي يغوص في بحث علمي عن عالم الانطوائين وكيف أن ما مجموعه ثلث إلى نصف المجتمع هم من أبناء هذا التصنيف بدأ يثور في مخيلتي الكثير من الاسئلة و الكثير العالق بين ثنايا الذكريات التي عشت عن ماهية الانطوائية وكيف استطعت إسقاطها على ما قد مررت به أبّان حياتي السابقة وما إستوعبته بعد ذلك ! أيقنت تماماً بإنطوائيتي وعزلتي التي وبكل فخر جعلتني كما أبدو اليوم .. الكثير ممن هم عظماء كانوا في بدايتهم إنطوائيين أو خجولين في مخالطة الناس ، كانوا في معبدهم أو معتزلهم منفردين عن من هم سواهم .. بعدها كان لهم عظيم الأثر فيما بعد على مجتمعهم الذين يعيشون فيه بعد ذلك ! تعلمنا دوما أن الأفضل لمن هو مبادر و إجتماعي أو صاحب الكلام الذي لا يهدأ ، من يكر و يفر ويقود مجموعات شتى ، ونلوم ذلك الطفل المبتعد أو نرمقه بعين الرحمة و الشفقة لانه ل