المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٨

متخلف عنهم !

كنت دائما ما أحمل تساؤلا في مراحلي العمرية المبكرة ( المراهقة ) .. لماذا من هم قبلنا لا يفهمون تقدم عصرنا عن ما كانوا قد عايشوه في قديم حياتهم   !!  نتحدث بمصطلحات لا يفهمون فحواها .. نقنع آبائنا بفعالية جهاز ما نريد إقتنائه لانه سيسهم في سعادتنا في المقام الأول وفي تيسير سبل الحياة !!  نشعر دوما بغصة الفجوة الكبيرة التي تفصلنا عنهم .. هم أبناء جيل عفى عليه الزمن ، ونحن ومن بعدنا جيل سيحمل على عاتقه التقنية ، واللغات ، وعلم المصطلح الجديد و المتجدد !  لم أكن أعلم بأني وفي مرحلة عمرية صغيرة للوهلة الأولى أن أعيش بمعزل حقيقي !!  بلغت من العمر ٢٦ سنة ، حين أخوض حوارا ما أو محادثة عابرة مع من يصغرني بالسن أجدني لا أفهمهم .. كلماتهم ، تقليعاتهم ، طريقة مزاحهم ، ميولهم الغريبة و المختلفة كليا عن ما عايشت ، وسائلهم الجديدة للمرح !  وحين أقارن ما أملك من عدد سنين بهم لا أجدها تتعدى الثلاث من السنين فقط   !!  لم أكن أشعر

حكاية إصابتي !

لا زلت ممتنا لتلك اللحظة التي إتكأت فيها عن غير قصد على ركبتي اليمنى لأحدث تغييرا في حركتي من جهة الميسرة نحو جهة الميمنة ملاحقا معها الكرة التي علت في السماء بعد تدخل الحارس الذي يحمي عرين المرمى في تحويل مسار الكرة   ، لأسمع بعد ذلك فرقعة مدوية سرت في جسدي ألما و أوقعتني أرضاً !!  الاصابات الرياضية عموما و ( الرباط الصليبي ) لعنة من لعنات وويلات ممارستك لرياضتك المفضلة ( كرة القدم ) التي قد تصيبك جرّاء ممارستك لها   .. بعد عمل الأشعة المناسبة لموضع الاصابة وزيارة الطبيب المختص تأكدت الشكوك و قطعت باليقين بأن ما حدث هي إصابة بالرباط الصليبي أقعدتني طريحا عن ممارسة ما أحببت ، فأكتفيت بمشاهدة لاعبيها هواة أو محترفين !  لم أدرك بأني سأتغير جذريا ، كأن أجد لي مسارا مختلفا أقوم فيه بالتفريغ عن ما يلم بي من ضغوطات على هيأة رياضة ، فأخترت ممارسة رياضة اللياقة البدنية ، ورفع نبضات القلب ( السويدية ) ودون وعي مني كنت قد نج