مارس الإمتنان كي تعيش عمراً أطول !
في رحلتي القصيرةِ؛ بحثا عن معاني السعادةِ في حياةٍ حُبلى بالطبيعيِّ مِن المنغصاتِ … مارستُ ثقافةَ الامتنانِ والشكرِ، منذُ أنْ تتفتحَ عيناي معَ بدايةِ كلِّ صباحٍ جديدٍ مؤذِنٍ بيومٍ إضافيٍّ آخرَ في حسابِ الحياةِ، تلكَ الحياةُ التي كلَّما تنفستَ منها نفسا كانَ أقربَ إلى أجلِك كما قالَ عليٌّ بنُ أبي طالبٍ t في مقولتِه:" أنفاسُ المرءِ خُطاه إلى أجلِه" ! وهذهِ المقولةُ ليست مدعاةً للتقاعسِ والدعةِ؛ لكنَّها مِن المفترضِ بمكانٍ أنْ تثيرَ فيكَ بركانا لا يخمدُ أبدًا ... عموما، أنْ تخلدَ إلى النومِ كطفلٍ وديعٍ في حضنِ أمِّه لسبعٍ أو ثمانٍ مِن الساعاتِ، فهذهِ نعمةٌ كبيرةٌ تستوجبٌ منكَ التوقفَ والتفكُّرَ في معانيها ! أنْ يداعبَ النومُ عينيكَ وقد باتَ كلٌّ مِن أبويكَ وإخوتكَ و أصدقائكَ وزملائكَ ومَن أحببتَ في سَعةٍ مِن الحياةِ ورغدٍ مِن العيشِ دونَ أنْ يصيبَهم شيء ٌمِن الدنيا، فهذهِ نعمةٌ كبيرةٌ يجبُ أنْ تشعرَ بها وتفكرَ فيها مليا! أنْ تبحثَ وراءَ الأشياءِ والتفاصيلِ الصغيرةِ، التي لا ينظرُ إليها إلا عاقلٌ وشاكرٌ وذاكرٌ ! أنْ تؤديَ