المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٩

مارس الإمتنان كي تعيش عمراً أطول !

في رحلتي القصيرةِ؛ بحثا عن معاني السعادةِ في حياةٍ حُبلى بالطبيعيِّ مِن المنغصاتِ … مارستُ ثقافةَ الامتنانِ والشكرِ، منذُ أنْ تتفتحَ عيناي معَ بدايةِ كلِّ صباحٍ جديدٍ مؤذِنٍ بيومٍ إضافيٍّ آخرَ في حسابِ الحياةِ، تلكَ الحياةُ التي كلَّما تنفستَ منها نفسا كانَ أقربَ إلى أجلِك كما قالَ عليٌّ بنُ أبي طالبٍ t في مقولتِه:" أنفاسُ المرءِ خُطاه إلى أجلِه" !         وهذهِ المقولةُ ليست مدعاةً للتقاعسِ والدعةِ؛ لكنَّها مِن المفترضِ بمكانٍ أنْ تثيرَ فيكَ بركانا لا يخمدُ أبدًا ...         عموما، أنْ تخلدَ إلى النومِ كطفلٍ وديعٍ في حضنِ أمِّه لسبعٍ أو ثمانٍ مِن الساعاتِ، فهذهِ نعمةٌ كبيرةٌ تستوجبٌ منكَ التوقفَ والتفكُّرَ في معانيها !         أنْ يداعبَ النومُ عينيكَ وقد باتَ كلٌّ مِن أبويكَ وإخوتكَ و أصدقائكَ وزملائكَ ومَن أحببتَ في سَعةٍ مِن الحياةِ ورغدٍ مِن العيشِ دونَ أنْ يصيبَهم شيء ٌمِن الدنيا، فهذهِ نعمةٌ كبيرةٌ يجبُ أنْ تشعرَ بها وتفكرَ فيها مليا!         أنْ تبحثَ وراءَ الأشياءِ والتفاصيلِ الصغيرةِ، التي لا ينظرُ إليها إلا عاقلٌ وشاكرٌ وذاكرٌ !         أنْ تؤديَ

الجماعة و اللاوعي (المسلم) !

مما يسترعي الانتباه هي تلك الممارسات الجمعية غير العاقلة التي تمارس من قبل مجموعة ( تدعي الاسلام ) على هيأة تراتيل و إيماءات حركية ما بين راكعة وساجدة !  غير أنها في الحقيقة حركة لا إرادية كان منشئها أصل ديني تربى عليه فئة معينة و أصبحوا يتطبعون بطبعه !  مع شديد الأسف بأن جيلا كبيرا نشأ و ترعرع وهو يؤدي تلك الحركات دون فهم حقيقي لماهيتها و أصل منشئها الصحيح .. !! فمن بين جمل الذكر التي تسمع أو تتردد يكون كثير من معانيها غير مفهوم و لا يعلم لماذا يتوجب أن يقال في سياقه الذي ذكر على نحو معين ، وذلك في تكرار عبثي يؤدي إلى الملل وعدم التجديد ومن ثم التخلي و عدم الرجوع مطلقا إلى الحق الذي تم إطعامه في أفواه أبت أن تتلذذ وتستطعم ، لكنها إبتلعت وفي لقمة واحدة كل ما هب و دب ! فكانت المحصلة تقيؤ و إرتجاع   ناتج عن كمية كبيرة و غير مستوعبة !  إيمان اللسان الذي ينطق يجب أن يقابله عمل صالح ، لا أخلاق بالية ،