المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٠

كتاب "الفيض" لكوامن، من تنبئ بالجائحة منذ ٢٠١٢ م!

“ثمة قصة أكثر إظلامًا بكثير لا تزال باقية لتروى، وهو فيما يحتمل ليست عن هذا الفيروس (السارس) بل حول فيروس آخر، عندما يأتي (الوباء الكبير التالي) يمكننا أن نخمن بأنه سيكون وفق النمط المعاكس نفسه، وتكون القدرة العالية على العدوى سابقة للأعراض الملحوظة، سيساعده ذلك على أن يتحرك خلال المدن والمطارات كملاك للموت”. هذا الإقتباس من كتاب الفيض “ Spillover: Animal Infections and the Next Human Pandemic ” والذي كتبه دايفيد كوامن عام (٢٠١٢م) أي قبل ثماني سنوات من احتلال فيروس كورونا -الآتي من الصين- العالم. ذلك حينما كان يتحدث عن فيروس السارس الذي انبثق في عام (٢٠٠٣م) في هونج كونج الصين وكان آنذاك الحدث الجلل الذي يتحدث عنه الأغلب الفرق بأن السارس تأتي أعراضه متوافقة للمرض على النقيض مما يحدث مع كورونا الصين (COVID-19) الجديد في كون العدوى تتفشى قبل أن تظهر الأعراض ليكون لباس الموت المتوشح كالملاك بين كل شيء. في كتاب (الفيض) لكوامن يشرح العلاقة المتصلة ما بين الحيوان والإنسان في شكلها المباشر حول حدوث الجوائح من خلال الأمراض الحيوانية المعدية، يعرج الكاتب في تعريف مصطلح الإيكولوجي وهو وفقا لتعريف