كيف سيلازمك الحظ ويكون رفيقك أينما ذهبت: المسئولية وسحرها !
تطرأ في يومك المعتاد بعض الأشياء التي تقف أمامها، وتطلق معها مجموعة من الأسئلة المتعلقة حول (الإحسان و الإخلاص) في العمل! تعجب كثيرًا وتقف مشدوهًا حينما يمر أمامك موقف يمتاز بالمسؤولية، مواقف تؤكد لك -في كل مرة- بأن الخير موجود وهو القاعدة (لا الشر الطارئ) في كل الأحوال والأزمان. المسؤولية -حينما تستشعرها في البداية و تستحقها في نهاية المطاف- هي ما تجعل المسئول -أيًّا كان منصبه- يستأمنك على المكان الذي يديره، وبالتالي يستأمنك على موارده و أدواته المتاحة بين يديك. هذا الإحساس هو ما يدفعك لسؤال نفسك: ماذا لو كنت أنا مُتلقي الخدمة؟ هل سأرضى إلّا أن تكون مثالية؟ ألن أرغب بأن يُهتم بأمري.. حتى و إن كنت شخصا لا يعرف له شكل أو اسم لأنه من عامة الناس البسطاء! أن تؤْثرَ على نفسك في الوقت و الجهد، أن تولي كل طاقاتك في سبيل سماعك عبارة ”شكراً جزيلاً”، “الله يسعدك”، “الله يكتب أجرك”، ”الله يسهل أمرك يا ولدي”، “الله يرحم من رباك”، أو ربما بدون أي تعليق يذكر، أن ترى ذلك في أعينهم و إيماءاتهم ووجوههم دون أن ينطقوا بكلمة! أن تفعل ذلك دون مقابل، فتلاحظ بأن وقتك مباركٌ فيه داخل العمل وخارج